// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\

بسم الله الرحمنِ الرحِيمْ ،
السَلآم عليكُم ورحمَةة الله وبركآتُه ،
$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ Yrl4p$
والصَلآة والسَلآم على سيدنآ مُحمد وعلى آله وصحبَه أجمعِينْ ~
نعَود إليكُم فِي العَدد الثآني من مجلَة بوح القُلوب مع الإصدآر الرابِع والأخَيَر ،
والأمل والرجآء أن تكُون مقبُولة مِن الجمَيع ،
ونعتذرُ عن أي تقصيَر بدَرْ منآ ..
.
.
.
.
يُتبع مع أبوآب المجلَةة ~.

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ NPzaK$

|| تَفسيَر آيَةة . .
قال تعالى : [ وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ]

> الآية 204 من سورة الأعراف

> هذا الأمر عام في كل من سمع كتاب الله يتلى ، فإنه مأمور بالاستماع له والإنصات ،
والفرق بين الاستماع والإنصات ، أن الإنصات في الظاهر بترك التحدث
أو الاشتغال بما يشغل عن استماعه .
وأما الاستماع له ، فهو أن يلقي سمعه ، ويحضر قلبه ويتدبر ما يستمع ،
فإن من لازم على هذين الأمرين حين يتلؤا كتاب الله ،
فإنه ينال خيرا كثيرا وعلما غزيرا ،
وإيمانا متجددا، وهدى متزايدا ، وبصيرة في دينه ،
ولهذا رتب الله حصول الرحمة عليهما ،
فدل ذلك على أن من تلى عليه الكتاب ، فلم يستمع له وينصت ،
أنه محروم الحظ من الرحمة ، قدفاته خير كثير...
ومن أوكد ما يؤمر به مستمع القرآن
، أن يستمع له وينصت في الصلاة الجهرية إذا قرأ إمامه ،
فإنه مأمور بالإنصات له ،
حتى إن أكثر العلماء يقولون : إن اشتغاله بالإنصات ، أولى من قراءته الفاتحة وغيرها .
*
|| تَفسِيَر حَدِيثَ . .
"الإســــراع في الخيــــرات"

عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان ،
وسبحان الله والحمدلله تملآن _ أو تملأ _ مابين السماء والأرض ، والصلاة نور ،
والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أوعليك ،
كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها" > رواه مسلــــم.

شَرح الحَديثَ :
قوله صلى الله عليه وسلم :
"الطهور شطر الإيمان" ~> فسر الغزالي الطهور بطهارة القلب من الغل والحسد
والحقد وسائر أمراض القلب ، وذلك أن الإيمان الكامل إنما يتم ذلك ،
فمن أتى بالشهادتين حصل له الشطر ومن طهر قلبه من بقية الأمراض
كمل إيمانه ومن لم يطهر فقد نقص إيمانه.

"والحمدلله تملأ الميزان" ~>الحمدلله يعني : وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية
والفعلية تملأ الميزان، أي ميزان الأعمال ، لأنها عظيمة عند الله عز وجل ،
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان:سبحانالله وبحمده سبحان الله العظيم"

"وسبحان الله والحمدلله"يعني الجمع بينهما "تملأ"
أو قال: "تملآن ما بين السموات والأرض"
وذلك لعظمها لاشتمالها على تنزيه الله تعالى عن كل نقص ،
وعلى إثبات الكمال لله عز وجل ففي التسبيح تنزيه الله عن كل نقص
وفي الحمد وصف الله تعالى بكل كمال، فلهذا كانتا تملآن ما بين السماء والأرض.

ثم قال:"والصلاة نور"يعني أن الصلاة نور في القلب وإذا استنار القلب استنار الوجه ،

وهي كذلك نور يوم القيامة قال تعالى: " يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بينأيديهم وبأيمانهم"

"والصدقة برهان" أي دليل على صدق صاحبها ، وأنه يجب التقرب إلى الله وذلك لأن المال محبوب إلى النفوس ولايصرف المحبوب إلا في محبوب أشدمنه حباو كل إنسان يبذل المحبوب من أجل الثواب المرتجي وهو برهان على صحة إيمانه وقوة يقينه.

"والصبر ضياء"الصبر بأقسامه الثلاثة :
صبر على طاعة الله، وصبر عن معصيةالله ، وصبر على أقدار الله.
"وضياء"يعني نورا مع حرارة كما قال تعالى:"هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا"

"والقرآن حجة لك أو عليك": والقرآن حجة لك ، أي عندالله عز وجل أو حجة عليك ،
ثم بين النبي صلى الله عليه وسلم أن كل الناس يغدون أي:يذهبون الصباح إلى أعمالهم.

"فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها " كل الناس يغدون فيتعبون ويكدحون ويتعبون أنفسهم ،

فمنهم من يعتق نفسه ومنهم من يوبقها أي يهلكهايحسب عمله فإن عمل بطاعة الله واستقام على شريعته فقد أعتق نفسه أي حررها من رق الشيطان والهوى ،
وإن كان العكس فقد أوبقها أي أهلكها.
~
|| فَوآئِد الحَدِيثَ :
[1] الحث على الطهور وبيان منزلته من الدين ، وأنه شطر الإيمان.
[2] الحث على حمد الله وتسبيحه ، وأن ذلك يملأ الميزان
وأن الجمع بين التسبيح والحمدلله يملأ مابين السماء والأرض.
[3] الحث على الصلاة ، وأنها نور ويتفرغ على هذه الفائدة أنها تفتح للإنسان باب العلم والفقه.
[4] الحث على الصدقة،وبيان أنها برهان ودليل على صدق إيمان صاحبها.
[5] الحث على الصبر ، وأنه ضياء وأنه يحصل منه مشقة على الإنسان كما تحصل المشقة بالحرارة.
[6] أن القرآن حجة للإنسان أوعليه ، وليس هناك واسطة بحيث لا يكون حجة للإنسان أو حجة عليه ،
[7] أن كل الناس لابد أن يعمل لقوله:"كل الناس يغدو"
وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "أصدق الأسماء حارث وهمام "
لأن كل إنسان حارث وهمام.
[8] أن العامل إما أن يعتق نفسه وإما أن يوبقها_فإن عمل بطاعة الله وأجتنب معصيته
فقد أعتق نفسه وحررها من رق الشيطان وإن كان الأمر بالعكس فقد أوبقها أي أهلكها.
[9] أن الحرية حقيقة هي:القيام بطاعة الله وليست إطلاق الإنسان نفسه ليعمل كل شي أراده.

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ Fsiii$

|| فَصلُ فِي فَضائِل شَهرِ رَمضَانْ :

مما ينبغي أن يعلمه كل مسلم أن حكمة الله عزوجل أقتضت أن يفضل

بعض مخلوقاته على بعض ، ففضل بعض العباد على بعض ، وفضل بعض الرسل ع بعض ،
كما يؤذن بذلك قوله تعالى : (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) > سورة البقرة : الآية[253]

وكذا فضل بعض الأمكنة على بعض ،
كما يؤذن بذلك قوله سبحانه وتعالى : (إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله ) ~> سورة الإسراء : الآية:[1]

وكذا فضل بعض الأزمنة على بعض كما فضل شهر رمضان وجعله سيد الشهور ،
ولذا كان لهذا الشهر الكريم فضائل كبيرة وحكم جليلة .

فمن فضائل هذا الشهر العظيم ومزاياه:

[1] أن فيه ابتدأ إنزال القرآن الكريم : فهو شهر القرآن قال تعالى :
(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ) > سورة البقرة : الآية :[185]

[2] أن فيه ليلة هي خير من ألف شهر : ألا وهي ليلة القدر ، قال تعالى :

(إنا أنزلناه في ليلة القدر*وماأدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من ألف شهر)

[3] أن للصائمين الموفين بابا في الجنة يسمى باب الريان : لقوله صلى الله عليه وسلم :

"ومن كان من أهل الصوم دعي منباب الريان"

[4] أن للصائم فيه دعوة مستجابة لا ترد ، لقوله سبحانه وتعالى في وسط آيات الصيام :
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) ~> سورة البقرة : الآية[186]
وقال صلى الله عليه وسلم :" إن للصائم عند فطرةدعوة"

[5] يكثر فيه غفران الذنوب ، وقبول توبة العباد : لأنه شهر تتضاعف فيه العبادة
وتلين فيه قلوب العاصين والمجترحين وتهش فيه نفوس العابدين
والعائدين إلى مناجاة رب العالمين.

[6] يضاعف الله تعالى فيه للصائمين الأجور ، ويرفع به الدرجات،:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"

وقال عليه الصلاة والسلام لأم سنان الأنصارية : "إن عمرة في رمضان تقضي [أي تعدل ]حجة"

[color][font]

[7] تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار ، وتصفد الشياطين .
[/font][/color]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان :
"تغلق فيه أبواب النار وتفتح فيه أبواب الجنة وتصفد فيه الشياطين ، ق
ال وينادي فيه ملك يا باغي الخير أبشر يا باغي الشر أقصر"

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ ZU2YY$

مِن أينَ هَذآ الطَعَامَ ؟!

كان لأبي بكر الصديق-رضي الله عنه-غلام يأتي له بالطعام .
وكان أبوبكر يسأله في كل مرة: من أين أتيت بهذا ؟
ثم يأكل بعد أن يتأكد من أن مصدر الطعام حلال..

وفي إحدى المرات جاء الغلام بالطعام فأكله أبوبكر ولم يسأله عن مصدره!!

فقال الغلام:لم لم تسألني اليوم ؟
فتذكر أبوبكر -رضي الله عنه-وقال: نسيت فمن أين لك هذا الطعام؟
فقال الغلام: تكهنت لقوم في الجاهلية فأعطونيه .
فعلم أبوبكر أن مصدر الطعام حرام فتقيأه وأخرجه من بطنه حتى لايدخل جوفه من حرام..
ففي أبى بكر ومصعب وغيرهما من الصحابة الذين يخشون ربهم ويتقونه نزل قول الله تعالى:

( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى * فإن الجنةهي المأوى )

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ DdfQq$

عجبت لأناس من السلف الأخيار ومن المتقدمين الأبرار أنهدوا أمام تأثير القرآن
وأمام ايقاعاته الهائلة الصادقة النافذة:
( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيةالله )
~
*فذاك علــــي بــــن الفضيــــل بن عياض يموت لما سمع أباه يقرأ:
(وقفوهم إنهم مسئولون * مالكم لا تناصرون)
~
* وعمــــر رضي الله عنه وأرضاه ينهد من سماعه لآية ويبقى مريضا شهرا كاملا يعاد
كما يعاد المريض كما ذكر ذلك ابن كثير:
(ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى)
~
* وعبداللــــه بــــن وهــــب مر يوم الجمعة فسمع غلاما يقرأ: (وإذ يتحاجون في النار.....)
فأغمي عليه و نقل إلى بيته وبقى ثلاثة أيام مريضا ومات في اليوم الرابع >ذكره الذهبي.
~
* ويقال أن عالــــم صلى في المدينة فقرأ القارئ بسورة الواقعة ،
قال: فأصابني من الذهول ومن الوجل ما جعلني أهتز مكاني و
أتحرك بغير إرادة مني مع بكاء ودمع غزير .( فبأي حديث بعده يؤمنون )

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ Szr2i$
كًفى بالله وًكِيلاً شَهِيدا . .

ذكر البخاري في صحيحه : أن رجلا من بني إسرائيل طلب من رجل أن يقرضه ألف دينار ،
قال : هل لك شاهد ؟
قال : مامعي شاهد إلا الله.
قال : كفى بالله شهيدا.
قال : هل معك وكيل ؟
قال : ما معي وكيل إلا الله .
قال : كفى بالله وكيلا .

ثم أعطاه ألف دينار ، وذهب الرجل وكان بينهما موعد وأجل مسمى ،
وبينهما نهر في تلك الديار ، فلماحان الموعد صاحب الدنانير ليعيدها لصاحبها الأول ،
فوقف على شاطئ النهر ، يري دقاربا يركبه إليه ، فما وجد شيئا ،
ودخل الليل وبقي وقتا طويلا ، ولم يجد من يحمله،
فقال :" اللهم آنه سألني شهيدا فما وجدت إلا أنت ،
وسألني كفيلا فما وجدت إلا أنت، اللهم بلغه هذه الرسالة " .
ثم أخذ خشبة فنقرها وأدخل الدنانير فيها ، وكتب فيهارسالة ، ثم أخذ الخشبة ورماها في النهر ،
فذهبت بإذن الله وبلطف الله وبعناية الله سبحانه وتعالى ،
وخرج ذاك الرجل صاحب الدنانير الأول ينتظر موعد صاحبه ،
فوقف على شاطئ النهر وانتظر فما وجد أحدا ،
فقال : لم لا آخذ حطبا لأهل بيتي ؟!
فعرضت له الخشبة بالدنانير ، فأخذها وذهب بها إلى بيته ،
فكسرها فوجد الدنانير والرسالة.

|¤| لأن الشهيد سبحانه وتعالى أعان ، ولأنه الوكيل أدى الوكالة ،فتعالى الله في علاه :
( وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
(وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ 8Ih9x$

[1] مرض رجل وكان في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام فماذا عليه بالنسبة للصلاة ؟
ج > عليه أن يقضيها إن فاق . والله أعلم.
*
[2] إذا خرج دم من فم الصائم وبإستمرار ولم يتمكن الصائم من الأحتراز عن بلعه ؟
ج > لايضر الصائم ماخرج من دم الفم إلا إذا بلع شيئا منه مع إمكان الاحتراز عنه،
وإذا لم يمكن الاحتراز فلا يكلف الله إلا وسعها. والله أعلم.
*
[3] هل تشبيك الأصابع في الصلاة يبطلها ؟
ج > كـ العبث في الصلاة ينافي الخشوع فيها هو من مبطلاتها. والله أعلم.

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ SiCPG$
|| هَل تعلَم بـ مخَاطِر القَهَوة ؟

يتعود البعض على تناول القهوة أكثر من مرة في أثناء اليوم،
ويقول الدكتور : سمير نيروز ، أستاذالصحة العامة :
{ أن تناول القهوة بكميات كبيرة يعرض الإنسان لمخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد ،
خاصة إذا تناول خمسة فناجين من القهوة يوميا،
فهذا يزيد من معدلات الكوليسترول في الدم والإنزيمات في الكبد،
كما أن حبوب البن المطحونة المترسبة فيقاع إناء إعداد القهوة تحتوي على مادتين لهما تأثيرات ضارة للغاية،وتنتجان من تفاعل الماء الساخن مع حبوبالبن المطحونة،
لذلك لا بد من وضع مرشح لإعاقة معدلات الكوليسترول }

$// الإصِدَآر الرآبِع والأخِيَر ‘ : " مَج ـلَة بَـــوحُ القُلُــــوب " \\ DFnmm$

|¤|مو عظة|¤|
إخوانــــي إن الغفلة عن الله مصيبة عظيمة قال تعالى :
"ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم"
فمن غفر عن ذكر الله وألهته الدنيا عن العمل للدار الآخرة أنساه العمل لمصالح نفسه
فلايسعى لها بما فيه نفعها ولايأخذ في أسباب سعادتها واصلاحها ومايكملها
وينسى كذلك أمراض نفسه وقلبه وآلامه فلا يخطر بباله معالجتها
ولا السعي في إزالة عللها وأمراضها التي تؤول إلى الهلاك والدمار وهذا من أعظم العقوبات ،
فأي عقوبة أعظم من عقوبة من أهمل نفسه وضيعها و
نسي مصالحها وداءها ودواءها وأسباب سعادتها وفلاحها وحياتها الأبدية في النعيم المقيم
ومن تأمل هذا الموضع تبين له أن كثيرا من الخلق قد نسوا أنفسهم وضيعوها
وأضاعوا حظها وباعوها بثمن بخس بيع المغبون ويظهر ذلك عند الموت
ويتجلى ذلك كله يوم التغابن :
{يَوم لا يَنفعُ مالٌ ولا بَنُون إلا مَن أتَى الله بقلبٍ سَلِيم }

الدُعَاءْ :

[ اللهــــماعطنا من الخير فوق مانرجوا واصرف عنا من السوء فوق مانحذر.
اللهــــم علق قلوبنا برجائك واقطع رجاءنا عمن سواك.
اللهــــم إنك تعلم عيوبنا فاسترها وتعلم حاجاتنا فاقضها
كفى بك وليا وكفى بك نصيرا يارب العالمين.
اللهــــم وفقنا لسلوك عبادك الأخيار واغفر لنا ياغفار
ولوالدينا ولجميع المسلمين .
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ]

فِيْ الخِتَآمْ :
> هَذآ مآ يسرُه الله لنَا من جَمعه فِي هذه المَجلة المُتوآضِعةة !
فمآ كآن صوآب فهُو من الله ومآ كان خَطأ فـ هُومن أنفُسنآ والشيَطان ...
*
أشُكر كُل من تآبعَ المجلَة منذُ بدآيَةة طرحِهآ إلى آخر إصدآرٍ فيهَآ ‘
وشآركِ بـ نصيحَة / أو اقتِرح / أو رأيَ / أو تشجيعُ / ودُعآء !
ولـ كُلَ منَ سآهَم ولو بـ الجُزء اليسيَر فيهآ ..
‘ ,
نسَأل الله تَعالى أن يرزُقنآ العلِم النآفِع والعملَ الصَآلِح
وأن يجعلَ مآ تعلمنآه حُجة لنآ لآ علينآ !
.
.
وكُل عَآم وأنتُم بـ ألفِ خيَرَ