عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةمجلة السبلةأحدث الصورالتسجيلدخول
المثنى (الأسد الجريح) Q7T44325
المثنى (الأسد الجريح) Oooou-11

 

 المثنى (الأسد الجريح)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الإسلام
مشرف عام
مشرف عام
avatar


عدد المساهمات : 4
نقاط : 11
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
الموقع : سلطنة النصيب

المثنى (الأسد الجريح) Empty
30112011
مُساهمةالمثنى (الأسد الجريح)

بسم الله



إن الأسلوب العنيف في التربية يولد الخوف وعدم مواجهة الحقيقة .. والخوف من بطش العقاب يؤدي إلى ضعف الشخصية .. والمربي الذي يستند على العنف في التربية لا يخرج إلا جيلا فاشلا جبانا

عام 1982م – الصف السادس الإبتدائي

اعتاد المثنى على أن ينال وجبة من الضرب مرة كل أسبوع من قبل معلم الرسم الأستاذ حلمي بكر، حيث لا يُحضر كراسة الرسم والألوان .. كان يُخبر أمه وأباه بالأمر ولكن والده يعده وينسى، وفي ذات صباح، تدافع هو وأخوه على باب إحدى الغرف قبيل ذهابه إلى المدرسة حيث اعتادا على ذلك، أيهما يسبق في الدخول يكون الفائز، وبينما هما كذلك، إذ لمح المثنى 100 درهم إماراتية واقعة على الأرض، فترك أخاه يدخل الغرفة وأخذها، لم يلتفت أخوه إلى ذلك ولم يخبره أيضا.
خرج المثنى إلى المدرسة ومر بدكان ٍلأبيه، يعمل فيه عامل بنجلاديشي، فاشترى كراسة رسم وألوان بقيمة 600 بيسة وكان الصرف ومازال يساوي 10 ريالات و 400 بيسة لكل 100 درهم فقال العامل: إذهب وسأحضر الباقي إلى البيت وقت الغداء، حيث اعتاد العامل على تناول وجبة الغداء في بيت المثنى كل يوم
قال المثنتى: لا بل أعطنيه الآن، فأعطاه، ثم واصل المثنى طريقه إلى المدرسة وسلم هذه المرة من عصا الأستاذ، لكنه لم يكن يدرك أن ضرب المعلم كان أهون عليه مما سيحل به اليوم
ينتهي اليوم الدراسي في الثانية عشر ظهرا حيث تستقبل المدرسة فترة أخرى من التعليم يكون نصيب المثنى منها صباحا وأخاه ظهرا
لم يصرف مما تبقى شيئا بل احتفظ بها وفكر في كيفية إعادتها ومواجهة أبيه، ولما وصل إلى مسجد الحارة وقد حانت صلاة الظهر قال في نفسه: هذا المال حرام ولن أدخل به المسجد، ودفنه خارج المسجد بالقرب من المحراب، ثم دخل وصلى، ثم لم يأخذ المال معه إلى المنزل، فبدأ الذعر يدب في قلبه، يا ويلتاه ماذا سأقول لأبي؟ وما الذي سيفعله بي إن أخبرته؟ فهو لا يتنازل عن الضرب في جميع الأحوال
دخل المثنى بيته وكان أول ما تلقاه بعد السلام، سأله أبوه: هل رأيت 100 درهم واقعة في أي مكان؟ فارتعدت فرائصة ولم يستطع المواجهة وقال: لا، ثم خرج من المنزل وذهب ليجلس على شاطئ البحر، إلى أن حان موعد الغداء
حضر العامل وسأله أبا المثنى: هل جاءك أحد بمئة درهم هذا اليوم؟ قال: لا، إلا التي أحضرها المثنى
هنا اشتاط الأب غضبا وكاد يتميز من الغيظ، فقال: استدعوا المثنى للغداء، فدعوه فأتى وقد تربص به أبوه خلف باب المنزل وفي يده عصا متينة لا تنكسر بسهولة، فلما دخل المثنى، بادره أبوه فضربه على رأسه غيلة، فوقع على الأرض، ثم انهال عليه ضربا حتى تكسرت العصا، (ذُق .. إنك أنت العزيز الكريم) ولما رأوا أن ينقلوه إلى المستشفى أبى أبوه عليهم وقال: دعوه يموت هنا جزاء ما قدم من سرقة وكذب.
بكت أمه المسكينة وأكبت عليه، وانتحبت بحرقة .. والدم يسكب بغزارة من رأسه، Sad Sad Sad

فاض دمعى و عز فيك رثائى ** كيف أقوى يا سلوتى و عزائى
كنت عزمى إذا الشدائد زارت ** أرض عزى و غيمت بسمائي
مزق النـعي مهجتــــي فتعالى ** صوت حزنى و نزّفت أحشائي
آه لـو كان للفـــــــــــداء سبيل ** كنت ِأولــى حبيبتــــــى بفدائي
داهم الموت يوم نعيـك قلبــي ** رغم بعدي صريع ذاك البلاء

وبعد أن هدأ الروع .. وسكت الغضب .. وارتاحت الأنفس .. وسكنت القلوب .. وعاد كل مفصل ٍ إلى مكانه .. وتوجهت الأرواح تنتحب لخالقها
سأله أبوه: لماذا كذبت ولم تقل الحقيقة؟ قال: خفتُ منك يا ابي، فكم من مرة أصدُقك وتضربني، فأنت لا تأبه إلا لعصاك فقلت: لربما أسلم منها هذه المرة
قال: اين باقي النقود؟ قال: دفنتها عند محراب المسجد .. فذهب المثنى لإحضارها ثم سلمها لأبيه
إن المثنى حين أخذ النقود أخذها لحاجته الماسة ولم يطعم منها فلسا واحدا
وحين فكر أن يشتري لم يذهب لمتجر آخر غير متجر أبيه، ظنا منه أن الأقربين أولى بالمعروف، وأن المتاجر التي تفتح صباحا باكرا كثيرة لأن من يديرها وافدون، ثم لم يأتي على باله بأن العامل قد يخبر أهله عنها
وحين أراد دخول المسجد تذكر أن بحوزته مالا حراما، ولما خبأها لم يجد مكانا آمنا لها سوى دفنها عند محراب المسجد
هذا ما جاء في اعتقادي بأن كل ذلك من الفطرة السليمة، وسأترك لكم أيها الأحبة الحكم لتشاركوني هذه القضية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://s-alnsseb.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المثنى (الأسد الجريح) :: تعاليق

ود العد
رد: المثنى (الأسد الجريح)
مُساهمة الخميس ديسمبر 01, 2011 1:06 pm من طرف ود العد
المثنى (الأسد الجريح) 2661812233
نور القبس
رد: المثنى (الأسد الجريح)
مُساهمة السبت ديسمبر 03, 2011 7:52 pm من طرف نور القبس
قصة رائــــــــــــــــــــــــعة
Very Happy lol!
الرياض النديةღ
رد: المثنى (الأسد الجريح)
مُساهمة الخميس أغسطس 08, 2013 8:10 pm من طرف الرياض النديةღ


 قصة رائــــــــــــــــــــــــــتعة

المثنى (الأسد الجريح) 2661812233 
 

المثنى (الأسد الجريح)

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مدونة السبلة-
انتقل الى: